أكد السفير المصري لدى المملكة ناصر حمدي، أن زيارة الرئيس السيسي للرياض تعكس حرص الرياض ومصر على استمرار التنسيق المشترك، بما يسهم في دفع العلاقات المميزة بين البلدين في مختلف المجالات، والتباحث حول طرق وآليات التعامل مع التحديات المتعددة التي تواجه الأمة العربية.
وقال السفير حمدي في تصريحات أمس إن دبلوماسية القمم بين قيادتي البلدين أسهمت في إعطاء المزيد من الزخم، وقوة الدفع لآليات التعاون الثنائي المشترك، ومن أهمها التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجيتي البلدين واللجنة المشتركة التي تشمل كافة مجالات التعاون الثنائي بينهما. وقال حمدي إن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015 قد بلغ 6.3 مليار دولار، مثلت الصادرات السعودية لمصر أربعة مليارات منها، بينما مثلت الصادرات المصرية للمملكة 2.3 مليار دولار، لتحتل مصر بذلك المرتبة الـ18 في قائمة الدول المصدرة للمملكة في ذلك العام. وفي ما يتعلق بعام 2016، أوضحت أحدث الإحصاءات حتى نهاية الربع الثالث من ذلك العام تحقيق فائض في الميزان التجاري بلغ 200 مليون دولار لصالح مصر.
وأشار إلى أن المملكة تعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، إذ تبلغ قيمة استثماراتها في المشاريع المقامة بمصر نحو 6.1 مليار دولار، وبما يمثل نحو 11% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في مصر، ونحو 27%من إجمالي استثمارات الدول العربية في مصر والتي بلغت نحو 20 مليار دولار، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 1.1 مليار دولار.
وأضاف أن جلسة المباحثات بين الملك سلمان والرئيس السيسي ستتناول سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديدا وجوديا لأمن واستقرار الأمة العربية، وامتدت آثاره السلبية على حالة السلم والأمن الدوليين.
وقال حمدي: إن عدد المصريين المقيمين في المملكة نحو 2.3 مليون فرد، يسهمون في دفع عجلة الإنتاج في المملكة، مشيرا إلى أن الجانب السعودي يثمن ذلك عاليا. وقال إن عدد السعوديين المقيمين في مصر يصل إلى نحو نصف مليون سعودي.
وقال السفير حمدي في تصريحات أمس إن دبلوماسية القمم بين قيادتي البلدين أسهمت في إعطاء المزيد من الزخم، وقوة الدفع لآليات التعاون الثنائي المشترك، ومن أهمها التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجيتي البلدين واللجنة المشتركة التي تشمل كافة مجالات التعاون الثنائي بينهما. وقال حمدي إن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015 قد بلغ 6.3 مليار دولار، مثلت الصادرات السعودية لمصر أربعة مليارات منها، بينما مثلت الصادرات المصرية للمملكة 2.3 مليار دولار، لتحتل مصر بذلك المرتبة الـ18 في قائمة الدول المصدرة للمملكة في ذلك العام. وفي ما يتعلق بعام 2016، أوضحت أحدث الإحصاءات حتى نهاية الربع الثالث من ذلك العام تحقيق فائض في الميزان التجاري بلغ 200 مليون دولار لصالح مصر.
وأشار إلى أن المملكة تعد أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، إذ تبلغ قيمة استثماراتها في المشاريع المقامة بمصر نحو 6.1 مليار دولار، وبما يمثل نحو 11% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في مصر، ونحو 27%من إجمالي استثمارات الدول العربية في مصر والتي بلغت نحو 20 مليار دولار، بينما بلغت الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 1.1 مليار دولار.
وأضاف أن جلسة المباحثات بين الملك سلمان والرئيس السيسي ستتناول سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب الذي يمثل تهديدا وجوديا لأمن واستقرار الأمة العربية، وامتدت آثاره السلبية على حالة السلم والأمن الدوليين.
وقال حمدي: إن عدد المصريين المقيمين في المملكة نحو 2.3 مليون فرد، يسهمون في دفع عجلة الإنتاج في المملكة، مشيرا إلى أن الجانب السعودي يثمن ذلك عاليا. وقال إن عدد السعوديين المقيمين في مصر يصل إلى نحو نصف مليون سعودي.